Notice: file_put_contents(): Write of 898 bytes failed with errno=28 No space left on device in /var/www/tg-me/post.php on line 50

Warning: file_put_contents(): Only 12288 of 13186 bytes written, possibly out of free disk space in /var/www/tg-me/post.php on line 50
شبكة مع الله الإعلامية | Telegram Webview: meaallh100/62213 -
Telegram Group & Telegram Channel
هذا موقف القرآن بـالنسبـة لهـؤلاء، بعدمـا تصبح القضية أنه لم يعد يسمح لك مسلمون، ويعارضونك ألا تتكلم كلاماً، وليس قتالاً، وإنما فقط كلام عن اليهود والنصارى، وتمنع الأوراق التي فيها: [الموت لأمريكا والموت لإسرائيل]، والله أمر بالقتال، وليس فقط الكلام، يقوم يعارض ألا تكون هناك كلمة ضدهم، والموقف الإلهي من أهل الكتاب هو هذا: القتال لهم {حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}، لأنهم أعداء وسيتحركون كلما ملكوا إمكانيات.
طيب الحديث عن هذا الموضوع نفسه، لا يتصور أي إنسان بأنه موضوع زيادة على ما نحن مكلفون به من جهة الله، فيقول: الكلام أو التحرك في هذا المجال إنما هو زيادة، فضلة، وكل واحد يصلي ويصوم ولا شأن له! ليس صحيحاً، ليس صحيحاً.
بل الإنسان المسلم ملزم بالقرآن الكريم، المسلمون ملزمون بالقرآن الكريم، بتوجيهاته بأوامره، تجد الأوامر بأن يكون الناس أنصاراً لدين الله، أن يكونوا أنصاراً لله، أن يكونوا قوامين بالقسط، أن يكونوا آمرين بالمعروف وناهين عن المنكر، أن يجاهدوا في سبيل الله، أن ينفقوا في سبيل الله، أليست أوامر صريحة داخل القـرآن الكريـم؟ مثـل الأوامـر التـي فيهـا: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} (النور: 56) {وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً} (آل عمران: 97) {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} (البقرة: 185).
هي مثلها، لا يمكن أن تقول: إن هذه زيادة؛ لأنه لا يتحقق لنا اسم الإيمان نفسه، إلا عندما يكـون هنـاك توجه وعمل يتحرك في ماذا؟ لتنفيذ ما أمر الله سبحانه وتعالى به، وما وجه الناس إليه في القرآن الكريم.
إذا لم يكن هناك تنفيذ، إذا لم يكن هناك التزام، فمعنى هذا أننا نؤمـن ببعـض ونكفـر ببعـض. عندمـا يقـول الله في القرآن الكريم: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} (الحجرات: 15) أولئك هم الصادقون.
الصادقون عندما كانوا يسمون أنفسهم مؤمنين، أو يعتبرون أنفسهم مؤمنين، لأن هذا رد عندما قال: {قَالَتِ الْأَعْـرَابُ آمَنّـَا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُـلِ الْإِيمَـانُ فِـي قُلُوبِكُـمْ} (الحجرات: 14) ثم يقول لهم: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} (الحجرات: 15) وهنا تلاحظ كيف تفصل {هم} بين كلمة {أولئك هم الصادقون} أي: هم وحدهم الصادقون في أن يحكموا على أنفسهم بمسمى الإيمان، وأنهم مؤمنون.
في آية أخرى يقول: {وَلْتَكُـن مِّنكُـمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (آل عمران: 104) هذه العبارة معناها هم وحدهم المفلحون، والجنة أليست للمفلحين؟ أم أنها للخاسرين؟ الجنة هي للمفلحين، وعود الله في الدنيا هي للمفلحين وليست للخاسرين.
إذا لم يكن عند الإنسان توجـه من أجل أن يحقق لنفسه مسمى الإيمان، أن يكـون مؤمـناً فعـلاً، وتجـد الجنـة فـي القـرآن الكريـم هـي للمؤمنيـن، أعدت للمتقين، تجد هذه هي صفات المؤمنين، ويؤكد لك أن المؤمنين ليسوا إلا مـن كانوا على هذا النحو، فعندما تأتي في الأخير وتقول: نصلي ونصوم ولا شأن لنا، لا يتدخل أحد في شيء.
فكأنك تنظر إلى هذه الأوامر الإلهية المهمـة، والتي تنفيذها مهم في ظروف كهذه، تعتبرها وكأنها زيادة على الدين، وكأنها ليست شرطاً في تحقيق اسم الإيمـان لنفسـي، وليست شـرطاً فـي مـاذا؟ في نجاتي في الدنيا وفي الآخرة. هذا من مغالطة الإنسان لنفسه، من خداع الإنسان لنفسه.
ليس عملاً زيادة على الإيمان، نحن نقول: هذه الأعمال التي نعملها الآن، لم نصل بعد إلى درجة عمل مَن؟ عمل من عذرهم الله أن لا يحضروا ميادين الجهاد، مثل: الأعمى والأعرج والمريض، من قال فيهم: {إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ} (التوبة91) ألم يشرط {لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَـى الَّذِيـنَ لاَ يَجِـدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ}.



tg-me.com/meaallh100/62213
Create:
Last Update:

هذا موقف القرآن بـالنسبـة لهـؤلاء، بعدمـا تصبح القضية أنه لم يعد يسمح لك مسلمون، ويعارضونك ألا تتكلم كلاماً، وليس قتالاً، وإنما فقط كلام عن اليهود والنصارى، وتمنع الأوراق التي فيها: [الموت لأمريكا والموت لإسرائيل]، والله أمر بالقتال، وليس فقط الكلام، يقوم يعارض ألا تكون هناك كلمة ضدهم، والموقف الإلهي من أهل الكتاب هو هذا: القتال لهم {حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}، لأنهم أعداء وسيتحركون كلما ملكوا إمكانيات.
طيب الحديث عن هذا الموضوع نفسه، لا يتصور أي إنسان بأنه موضوع زيادة على ما نحن مكلفون به من جهة الله، فيقول: الكلام أو التحرك في هذا المجال إنما هو زيادة، فضلة، وكل واحد يصلي ويصوم ولا شأن له! ليس صحيحاً، ليس صحيحاً.
بل الإنسان المسلم ملزم بالقرآن الكريم، المسلمون ملزمون بالقرآن الكريم، بتوجيهاته بأوامره، تجد الأوامر بأن يكون الناس أنصاراً لدين الله، أن يكونوا أنصاراً لله، أن يكونوا قوامين بالقسط، أن يكونوا آمرين بالمعروف وناهين عن المنكر، أن يجاهدوا في سبيل الله، أن ينفقوا في سبيل الله، أليست أوامر صريحة داخل القـرآن الكريـم؟ مثـل الأوامـر التـي فيهـا: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} (النور: 56) {وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً} (آل عمران: 97) {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} (البقرة: 185).
هي مثلها، لا يمكن أن تقول: إن هذه زيادة؛ لأنه لا يتحقق لنا اسم الإيمان نفسه، إلا عندما يكـون هنـاك توجه وعمل يتحرك في ماذا؟ لتنفيذ ما أمر الله سبحانه وتعالى به، وما وجه الناس إليه في القرآن الكريم.
إذا لم يكن هناك تنفيذ، إذا لم يكن هناك التزام، فمعنى هذا أننا نؤمـن ببعـض ونكفـر ببعـض. عندمـا يقـول الله في القرآن الكريم: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} (الحجرات: 15) أولئك هم الصادقون.
الصادقون عندما كانوا يسمون أنفسهم مؤمنين، أو يعتبرون أنفسهم مؤمنين، لأن هذا رد عندما قال: {قَالَتِ الْأَعْـرَابُ آمَنّـَا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُـلِ الْإِيمَـانُ فِـي قُلُوبِكُـمْ} (الحجرات: 14) ثم يقول لهم: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} (الحجرات: 15) وهنا تلاحظ كيف تفصل {هم} بين كلمة {أولئك هم الصادقون} أي: هم وحدهم الصادقون في أن يحكموا على أنفسهم بمسمى الإيمان، وأنهم مؤمنون.
في آية أخرى يقول: {وَلْتَكُـن مِّنكُـمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (آل عمران: 104) هذه العبارة معناها هم وحدهم المفلحون، والجنة أليست للمفلحين؟ أم أنها للخاسرين؟ الجنة هي للمفلحين، وعود الله في الدنيا هي للمفلحين وليست للخاسرين.
إذا لم يكن عند الإنسان توجـه من أجل أن يحقق لنفسه مسمى الإيمان، أن يكـون مؤمـناً فعـلاً، وتجـد الجنـة فـي القـرآن الكريـم هـي للمؤمنيـن، أعدت للمتقين، تجد هذه هي صفات المؤمنين، ويؤكد لك أن المؤمنين ليسوا إلا مـن كانوا على هذا النحو، فعندما تأتي في الأخير وتقول: نصلي ونصوم ولا شأن لنا، لا يتدخل أحد في شيء.
فكأنك تنظر إلى هذه الأوامر الإلهية المهمـة، والتي تنفيذها مهم في ظروف كهذه، تعتبرها وكأنها زيادة على الدين، وكأنها ليست شرطاً في تحقيق اسم الإيمـان لنفسـي، وليست شـرطاً فـي مـاذا؟ في نجاتي في الدنيا وفي الآخرة. هذا من مغالطة الإنسان لنفسه، من خداع الإنسان لنفسه.
ليس عملاً زيادة على الإيمان، نحن نقول: هذه الأعمال التي نعملها الآن، لم نصل بعد إلى درجة عمل مَن؟ عمل من عذرهم الله أن لا يحضروا ميادين الجهاد، مثل: الأعمى والأعرج والمريض، من قال فيهم: {إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ} (التوبة91) ألم يشرط {لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَـى الَّذِيـنَ لاَ يَجِـدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ}.

BY شبكة مع الله الإعلامية


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 283

Share with your friend now:
tg-me.com/meaallh100/62213

View MORE
Open in Telegram


شبكة مع الله الإعلامية Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Export WhatsApp stickers to Telegram on Android

From the Files app, scroll down to Internal storage, and tap on WhatsApp. Once you’re there, go to Media and then WhatsApp Stickers. Don’t be surprised if you find a large number of files in that folder—it holds your personal collection of stickers and every one you’ve ever received. Even the bad ones.Tap the three dots in the top right corner of your screen to Select all. If you want to trim the fat and grab only the best of the best, this is the perfect time to do so: choose the ones you want to export by long-pressing one file to activate selection mode, and then tapping on the rest. Once you’re done, hit the Share button (that “less than”-like symbol at the top of your screen). If you have a big collection—more than 500 stickers, for example—it’s possible that nothing will happen when you tap the Share button. Be patient—your phone’s just struggling with a heavy load.On the menu that pops from the bottom of the screen, choose Telegram, and then select the chat named Saved messages. This is a chat only you can see, and it will serve as your sticker bank. Unlike WhatsApp, Telegram doesn’t store your favorite stickers in a quick-access reservoir right beside the typing field, but you’ll be able to snatch them out of your Saved messages chat and forward them to any of your Telegram contacts. This also means you won’t have a quick way to save incoming stickers like you did on WhatsApp, so you’ll have to forward them from one chat to the other.

How Does Telegram Make Money?

Telegram is a free app and runs on donations. According to a blog on the telegram: We believe in fast and secure messaging that is also 100% free. Pavel Durov, who shares our vision, supplied Telegram with a generous donation, so we have quite enough money for the time being. If Telegram runs out, we will introduce non-essential paid options to support the infrastructure and finance developer salaries. But making profits will never be an end-goal for Telegram.

شبكة مع الله الإعلامية from es


Telegram شبكة مع الله الإعلامية
FROM USA